The current research aims to identify adipose tissue hormones and their relationship with certain diseases such as diabetes and high blood pressure, Adipose tissue essential for maintaining physiological function and serves as an energy reservoir, divided in two types: - white adipose tissue and brown adipose tissue. Adipose tissue hormones have various important functions that regulate energy, insulin secretion, inflammation, blood pressure, glucose metabolism, including chemerin, adiponectin, resistin, and visfatin. These hormones, particularly chemerin, enhance insulin-dependent glucose uptake in fat cells, indicating chemerin's involvement in glucose balance. Ithas also been associated with the high blood pressure. Adiponectin plays role in controlling insulin sensitivity and increasing fat metabolism. Decreased levels are linked to diabetes patients and high blood pressure. Additionally, resistin, visfatin hormones contribute to occurrence of diabetes and high blood pressure.
تضمن البحث الحالي التعرف على هرمونات الانسجة الدهنية وعلاقتها مع بعض الامراض منها داء السكري وارتفاع ضغط الدم ، اذ تعد الانسجة الدهنية من الانسجة الضرورية للحفاظ على الوظيفة الفسيلوجية ومصدر خازن للطاقة ، وتقسم الى نوعين هما الانسجة الدهنية البيضاء ، والانسجة الدهنية البنية . ان لهرمونات الانسجة الدهنية العديد من الوظائف المهمة والتي تلعب دورا في تنظيم الطاقة وافراز الانسولين والالتهاب وضغط الدم واستقلاب الكلوكوز ومن هذه الهرمونات هرمون الكيميرين ، الاديبونكتين ، الرسستين والفسفساتين .
تعمل هرمونات الانسجة الدهنية ومنها الكيميرين على تعزيز امتصاص الكلوكوز المعتمد على الانسولين في الخلايا الدهنية مما يشير الى اشتراك الكيمرين في توازن الكلوكوز ، كما وجد علاقته مع ارتفاع ضغط الدم ، فضلا عن ذلك وجد ان الاديبونكتين يلعب دورا في التحكم بحساسية الانسولين وزيادة التمثيل الغذائي للدهون لذا وجد ان انخفاض مستوياته تكون مرتبطة مع المرضى الذين يعانون من داء السكري ، فضلا عن ارتباطه بارتفاع ضغط الدم ، اضافة الى ذلك وجد ان هرمون الريسيستين والفسفاستين يلعبان دورا في حدوث امراض داء السكري وضغط الدم.
الانسجة الدهنية , الاديبوكينات ,الكيمرين , الاديبونكتين , الفسفساتين , الرسستين .
المقدمة
تعد الأنسجة الدهنية من الانسجة الضرورية للحفاظ على الطبيعة الفسيولوجية (1)، ومخزن الطاقة الرئيس للجسم (2)، اذ تحتوي على نوع فريد من الخلايا تسمى بالخلايا الدهنية Adipocytes، والتي تشارك في تخزين وتعبئة الدهون وعندما تكون هناك حاجة الى الطاقة، فان الدهون الثلاثية المخزونة في الخلايا الدهنية تتحلل بواسطة انزيم Lipases لإنتاج الاحماض الدهنية الحرة free fatty acid والكليسرول، والتي يتم نقلها بعد ذلك الى الأنسجة اذ يتم أكسدتها في الميتوكوندريا لإنتاج الطاقة (1). ويوجد نوعان اساسيان للأنسجة الدهنية هما:
الأنسجة الدهنية البيضاءWAT- -:White Adipose Tissues هي نوع من الانسجة الدهنية والتي توجد في الثدييات وبصورة خاصة في جسم الأنسان، اذ تؤلف ما يصل الى20 % من وزن الجسم لدى الرجال، و%25 من وزن الجسم لدى النساء ، تحتوي خلايا الأنسجة الدهنية البيضاء على قطرة كبيرة واحدة من الدهون، والتي تجبر النواة على الانضغاط إلى حافة رقيقة في المحيط ((3 , إن وظيفة الانسجة الدهنية البيضاء هي المحافظة على الطاقة عن طريق تخزين الكلوكوز والأحماض الدهنية الحرة المستمدة من الدهون الثلاثية (4).
الانسجة الدهنية البنيةBAT -Brown Adipose Tissues :- عبارة عن نسيج شديد التأكسد يحتوي على خلايا دهنية متعددة مع الميتوكوندريا (5)، تم العثور على الأنسجة الدهنية البنية في الثدييات وبالأخص في الأنواع التي تدخل في حالة السبات كذلك عند البشر, وتكون وفيرة بشكل خاص في الأطفال حديثي الولادة , وتكمن وظيفتها الأساسية في توليد حرارة الجسم في الحيوانات أو الأطفال حديثي الولادة ,وعلى النقيض من الخلايا الدهنية البيضاء (الخلايا الدهنية)، والتي تحتوي على قطرة دهنية وأحدة ، تحتوي الخلايا الدهنية البنية على العديد من القطيرات الصغيرة وعدد أكبر بكثير من الميتوكوندريا، التي تحتوي على الحديد وتجعلها بنيًا. تحتوي الأنسجة الدهنية البنية أيضاًعلى الشعيرات الدموية أكثر من الدهون البيضاء،
لأنه يكون بحاجة أكبر للأوكسجين من معظم الأنسجة (6).
هي سيتوكينات متعددة الببتيدات تفرز في الانسجة الدهنية بطريقة منظمة (7)، في حين أن البعض من هذه الجزئيات يتم انتاجها بواسطة الخلايا الدهنية، ولكن السيتوكينات مثل عامل نخر الورم Tumor necrosis factor-TNF أو الانترلوكين-6 Interlukin-6 تفرز أيضاً بمستويات عالية بوساطة الأنسجة الدهنية (8). إن الاديبوكاينات تعمل على تنظيم العمليات الفسيولوجية الهامة مثل تنظيم الشهية والشبع، وأنتاج واستهلاك الطاقة، وحساسية وإفراز الأنسولين، والالتهاب وضغط الدم، ووظيفة بطانة الأوعية الدموية وغيرها ((9. تلعب الاديبوكينات التي تفرز من الأنسجة الدهنية أدوارا مهمة في السمنة، واستقلاب الكلوكوز والدهون، وتصلب الشرايين،
هرمونات الانسجة الدهنية
يعد هرمون الكيميرين احد البروتينات الذي تم اكتشافه مؤخراً ليكون الاديبوكاينات Adipokines(10) . وإن أول أديبوكاين أكتشف هو اللبتين عام 1994 ومن ذلك الوقت أعلن عصر جديد في دراسة الأنسجة الدهنية البيضاء وتم إكتشاف عدد جديد من الاديبوكاينات , مثل الاديبونكتين adiponectin , الكيميرين chemerin , والفيسفاتين visfatin , ريسستين resistin , أومنين omentin , و الابلين apelin , وغيرها من الاديبوكاينات (11) .
يوجد الكيميرين بشكل غير نشط بروكيميرين Prochemerin و يتألف من 163 حامض اميني ، ويتم تنشيطه من قبل انزيم سيرين بروتيز serine protease لتكوين الكيميرين النشط (12) ، الذي يحتوي على 146 من الاحماض الامينية ذو الوزن الجزيئي 16 كيلو دالتون (13) تم اكتشاف هرمون الكيميرين عام 1997 كجين وتم الاعتراف به عام 2007 (14) ، وتم تحديده لأول مرة في الامراض الجلدية قبل الصدفية (15) .
تعد الأنسجة الدهنية البيضاء المصدر الرئيسي لهرمون الكيمرين، ولكن تم العثور عليه ايضا بتركيز عالي في الكبد ((16. ووجد انه يوجد بتراكيز أقل في الرئتين، والأنسجة الدهنية البنية، والقلب، والكلى والمبيض، والهيكل العظمي، والبنكرياس (17). يلعب هرمون الكيميرين دوراً بارزاً في العديد من الامراض وارتباطه مع امراض القلب والاوعية الدموية وتم العثور على نسخ مستقبلات الكيميرين في المقام الاول في الطحال، العقد الليمفاوية، غدة المشيمة، الغدة النخامية، الرئيتين، الكبد، وكذلك في تجمع سائل زلالي من مرضى التهاب المفاصل ومع ذلك لم يتم التعبير عنه في تجمعات كريات الدم البيض في الدم (18)، كانت مستويات الكيميرين اعلى في عينات الدم الوريدي الكبدي، مما يمنح الكبد كمصدر لانتاج الكيميرين. ويدخل الكيميرين في العديد من الوظائف الايضية وغير الايضية التي قد توضح دورها في الصحة والمرض (19).
ان فهم الية وظيفة الكيميرين هي معقدة للغاية وهذا قد يعود الى وجود العديد من الاشكال الايزوميرية له (20)، اذ تكمن وظيفته في تشخيص الاورام (21). ويمكن ان يشارك في تنظيم الخلايا الشحمية وكذلك في تنظيم مسار اشارة الانسولين، وقد يلعب دوراً هاماً في ايض الكلايكوجين(22). وترتفع تراكيز الكيميرين في حالة السمنة وعند التعرض للأشعة تحت الحمراء والحمى في جسم الكائن الحي (23).
يشارك هرمون الكيميرين في مجموعة متنوعة من الوظائف في الالتهاب، امراض الجلد الصدفية وتمايز الخلايا ، كما ويرتبط ارتفاع مستوى الكيميرين مع العديد من الحالات الالتهابية منها التهاب القولون التقرحي والتهاب البنكرياس المزمن، متلازمة المبيض المتعدد الكيسات ومرضى الكبد (24)
هرمون تفرزه خلايا النسيج الدهني بشكل رئيسي، هو بروتين متعدد الببتيد يتكون من 244 حامض أميني يعمل على تنظيم مستوى الكلوكوز في الدم وهنالك أربع مناطق متميزة من الاديبونكتين (الأول هو تسلسل إشارة قصيرة يستهدف إفراز الهرمون خارج الخلية ؛الثاني هو منطقة قصيرة مختلفة الطول بأختلاف الأنواع ؛ والثالث منطقة تحتوي على 65 حمض أميني تشبه البروتينات الكولاجينية، الرابع هو الشكل الكروي) (25).
تم اكتشاف الاديبونكتين عام 1995 وفي عام 1996 تم تمييزه في الفئران على أنه يتم التعبير عنها بشكل كبير في الخلايا الدهنية وفي عام 2007 تم تحديد الاديبونكتين على انه نسخة يتم التعبير عنها بشكل كبير في الخلايا الأولية الدهنية (سلائف الخلايا الدهنية) (26) ، هو هرمون ينظم عدداً من عمليات التمثيل الغذائي، بما في ذلك تنظيم الكلوكوز في الدم وأكسدة الأحماض الدهنية (27) يفرز الاديبونكتين من الانسجة الدهنية(وأيضاً من المشيمة أثناء الحمل) في مجرى الدم وهو وفير جداً في الدم مع العديد من الهرمونات الأخرى .
أثبت احدى الدراسات أن الاديبونكتين مرتبط عكسياً بمؤشر كتلة الجسم لدى البدينين، ويزداد مستوى الاديبونكتين أثناء تقييد او الحد من السعرات الحرارية في الجسم، يفرز الاديبونكتين في مجرى الدم حيث يمثل حوالي %0.01 من بروتين الدم، تكون تراكيز الاديبونكتين في الدم أعلى عند الاناث منها عند الذكور، وتنخفض عند مرضى السكر مقارنة بغير المصابين بالسكري. يؤدي إنقاص الوزن الى زيادة كبيرة في تركيزه في الدورة الدموية (28). يعمل الاديبونكتين على تعزيز وظيفة التشابك العصبي والذاكرة في الدماغ
حيث وجد أن الاشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من الاديبونكتين لديهم انخفاض في الوظيفية الإدراكية (29). بينت الدراسة التي قام بها Abdulsalam Alsamarrai ان المستويات المنخفضة من الاديبونكتين تحمل مخاطر عالية للتسبب بمقاومة الانسولين وزيادة مستويات الدهون والتي قد تسبب امراض الاوعية التاجية (30).
وصف هرمون الريسستين لأول مرة في عام2001 ويفرز من قبل النسيج الدهني وكان يعتقد بالبداية بأنه مرتبط مع تطور حالة مقاومة الانسولين Insulin Resistance(IR) ولهذا تم تسميته Resistin ينظم افرازه خلال تمايز الخلايا الدهنية وترسب الدهون ويفرز بكميات كبيرة في الاشخاص البدينين والفئران ، مقارنة بالنحفاء lean وترتبط مستوياته مع مقدار معيار كتلة الجسم (BMI) Body Mass Index ويقل بصورة واضحة عند فقدان الوزن وبهذا فإن المستوى العالي من الريسستين يرتبط مع المستويات العالية لكلاً من الكلوكوز والدهون (31).
إن الوزن الجزيئي للريسستين هو 12.5KDaوهو ببتيد ينتهي بالحامض الأميني السستين Cystein وهو واحد من صنف البروتينات الغنية بالسستين ويفرز من النسيج الدهني والبلاعم الكبيرة Macrophages الموجودة فيه، ويوجد بثلاث اشكال احادي الوحدات الثانوية وثلاثي الوحدات الثانوية وسداسي الوحدات الثانوية وتكون الجزيئة الأصغر وزناً هي الأكثر فعالية ويوجد مستقبل الهرمون على سطوح الخلايا المولدة للنسيج الدهني ويعرف ب ديكورين Decorin ((32.
هو هرمون تم اكتشافه حديثًا ويتم تصنيعه وإفرازه بشكل أساسي في الأنسجة الدهنية البيضاء(33) ، اذ تم إفرازه حصريًا من الانسجة الدهنية الحشوية ويعد بولي ببتيد مكون من 491 من الأحماض الأمينية تم تورطه مؤخرًا في التوسط في مقاومة الأنسولين وإظهار تأثير محاكاة الأنسولين من خلال الارتباط بمستقبلات الأنسولين -1 Insulin receptor مما يجعل هذا الهرمون هدفًا مهمًا في السمنة Obesity ومرض السكر واضطرابات الدهون (34،35). اذ أثبت أن نقص هرمون الفسفساتين قد يضعف وظائف الأنسجة الدهنية الرئيسية ومسارات التمثيل الغذائي وبالتالي يؤثر على استقلاب الكلوكوز في الجسم كله، وبذلك قد يرتبط الفسفاستين بمستقبل الأنسولين في موقع مختلف عن الأنسولين يرتبط غير تنافسي ويسبب نقص السكر في الدم عن طريق تقليل إفراز الكلوكوز من خلايا الكبد وتحفيز استخدام الكلوكوز في الخلايا الشحمية والعضلات. (36)
ان هرمون الفسفساتين قد تم وصفه في الأصل على أنه يتم إنتاجه بشكل تفضيلي بواسطة الأنسجة الدهنية الحشوية واختراق البلاعم ووجد ايضا في كريات الدم البيض، وبشكل رئيسي في الخلايا المحببة 37)) ، كما
وجد في العديد من الخلايا الأخرى بما في ذلك العضلات الهيكلية والكبد Liver والكليتين Kidny ، والرئتين Lung، والطحال Spleen ، والخصية Testes،والخلايا المناعية وخلايا عضلة القلب وخلايا البنكرياس و الدماغ (38) .
الكيميرين وداء السكري وضغط الدم
يعد مرض السكري من أكثر الامراض المزمنة شيوعاً في دول العالم (39). ويحدث نتيجة خلل في افراز الانسولين من خلايا بيتا للبنكرياس او في وظيفة الانسولين او كلاهما معاً (40). وقد تم ربط استقلاب الكلوكوز مع مجموعة معقدة من عوامل الخطر الذي تسهم في زيادة مقاومة الانسولين Insulin Resistance -IR مع التقدم في السن والسمنة وانخفاض مستويات النشاط البدني وهي العوامل الحيوية التي تسهم في ارتفاع مرض السكري في جميع انحاء العالم (41).
يعزز الكيميرين امتصاص الكلوكوز المعتمد على الانسولين في الخلايا الدهنية مما يشير الى اشتراك الكيميرين في توازن الكلوكوز(42). غير ان العلاقة بين مستويات الكيميرين ومقاومة الانسولين لا تزال مثيرة للجدل سواء كانت مستويات الكيميرين العالية هي نتيجة حساسية الانسولين او مرتبط لمقاومة الانسولين ، وقد اظهرت احدى الدراسات ان فرط الانسولين المرتبط بحساسية الانسولين يمكن ان ينظم تعبير الكيمرين في الانسجة الدهنية والسمنة والاضطرابات التي تنطوي على متلازمة الايض السكري (43). ترتفع تراكيز الكميرين في المرضى الذين يعانون من حالات السمنة ومقاومة الانسولين والالتهابات(44).
كما واشارت دراسة الى حصول ارتفاع معنوي في مستوى الكيميرين لدى النساء المصابات بداء السكري مقارنة بالنساء غير المصابات كما ووجد ارتفاع في مستواه في النساء اللواتي يعانن من ارتفاع ضغط الدم والسكري مقارنة مع النساء اللاتي يعانن من السكري فقط (45) ، فضلاً عن ذلك فقد اظهر هرمون الكيميرين دوراً هاماً في ارتفاع ضغط الدم لكونة يتأثر بشكل مباشر بالأدوية الخافضة للضغط أضافة الى ذلك يقوم الإنزيم المحول للأنجيوتنسين بتحليل الكيميرين من 20-163 إلى الكيميرين 152 غير النشط بسبب عمل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين باعتباره كربوكسي ببتيداز(46). اي يستقلب الكيميرين إلى كل من الأشكال النشطة وغير النشطة (47).
تفرز الأنسجة الدهنية العديد من البروتينات، منها الأديبونكتين، والذي يعمل في التحكم بحساسية الأنسولين، زيادة التمثيل الغذائي للدهون، وتنظيم تحمل الكلوكوز، وتعديل التوازن للحماية الأفراد من مرض السكري (48) وان تأثير الأديبونكتين على حساسية الأنسولين تم الإبلاغ عنه لأول مرة في الفئران (49) اذ وجد ان مستويات أديبونكتين في البلازما لها علاقة سلبية مع تطوير مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع الثاني (50). اذ وجد ان اعطاء جرعة من الاديبونكتين للفئران المصابة بداء السكري ، تؤدي إلى انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم (51)، لذلك يعد الاديبونكتين هو منظم رئيسي لتوازن الكلوكوز والدهون من خلال خصائصه المسببة للإنسولين، لذلك يبدو أن المستويات المنخفضة قد تكون مرتبطة بتطوير داء السكري من النوع الثاني ، واظهرت الدراسات الدور الوقائي لمستويات الأديبونيكتين العالية مع انخفاض مخاطر الإصابة بداء السكري النوع الثاني (53,52)، والارتباط بين مستويات الأديبونكتين المنخفضة وعوامل الخطر والمضاعفات القلبية الوعائية اللاحقة المرتبطة بالمرض (55,54). كما وجد (56) في دراسته ان البدانة ومقاومة الانسولين مرتبطة بانخفاض مستويات الاديبونكتين وان استعمال الاديبونكتين كعلاج قد يكون قادرا على تقليل مقاومة الانسولين وضبط مستوى السكر بالدم وقد يكون الاديبونكتين علامة جديدة للسيطرة الايضية لدى الاشخاص الذين يعانون من مرض السكري النوع الثاني وهذا قد يجعل الاديبونكتين اداة علاجية واعدة في المستقبل. كما واشار Al-kayatt(57) في دراسته الى حصول انخفاض في مستويات الاديبونكتين في المرضى الذين يعانون من السمنة وداء السكري من النوع الثاني مقارنة بالاشخاص الاصحاء. اذ ان من المعروف ان السمنة وداء السكري النوع الثاني متلازمان في اغلب الاحيان اذ ان السمنة وزيادة الخلايا الدهنية هي السبب الاساسي لمقاومة الانسجة للانسولين فضلا عن ذلك فان الخلايا الدهنية تعمل كغدة صماء مسؤولة عن افراز العديد من الهرمونات التي لها دور كبير في تحول الشخص المريض بالسمنة الى مريض مصاب بداء السكري ومنها هرمون الاديبونكتين المكتشف حديثا اذ يتميز هذا الهرمون عن بقية هرمونات الانسجة الدهنية بان نسبته تقل كل مازادت نسبة السمنة وكذلك تشير بعض الدراسات الى ان مستوى الاديبونكتين يقل في المرضى المصابين بداء السكري النوع الثاني اضافة الى خاصيته باعتباره مضاد للالتهابات وعلاقتها باضطراب نسبة الدهون بالدم لذلك اشار في دراسته الى حصول انخفاض في مستويات الاديبونكتين في المرضى الذين يعانون من السمنة وداء السكري من النوع الثاني مقارنة بالأشخاص الاصحاء .
كما وجد ان التباين في مستويات الأديبونيكتين لدى المرضى المصابين بضغط الدم يرتبط بمقاومة الأنسولين ومرض الشريان التاجي والسكتة الدماغية (58،59). فضلاً عن ذلك فقد اظهرت بعض الدراسات على الحيوانات إلى الدور السببي للأديبونيكتين في تنظيم ضغط الدم عن طريق تحسين الخلل البطاني، وزيادة إنتاج أكسيد النيتريك، وتعزيز الأنماط الظاهرية للبلاعم المضادة للالتهابات (60). وعلى الرغم من تراكم الأدلة التجريبية حول الدور المسبب للأديبونيكتين في ارتفاع ضغط الدم، فإن البيانات المتعلقة بمستويات الأديبونيكتين في البلازما وارتفاع ضغط الدم لدى البشر غير متسقة ولم يتم إنشاء علاقة بين الجرعة والاستجابة (61).علاوة على ذلك، قد تقلل مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين من ضغط الدم عن طريق تحفيز إفراز الأديبونيكتين (62).
بحثت العديد من الدراسات في العلاقة بين مستويات الفسفساتين والأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الاول والثاني، اذ وجد ان السمنة ومقاومة الأنسولين تلعب دورًا مهمًا في الفسيولوجية المرضية لمرض السكري من النوع الثاني . اذ ان ارتفاع مستوى الفسفساتين في مرضى السكري الذين يعانون من السمنة تعد سمة من سمات مقاومة الانسولين (63). اذ اظهر الباحثون وجود مستويات عالية في هرمون الفسفساتين في مرضى السكري من النوع الثاني مقارنة بغير السكري، كما واشار (64) . في دراسته والتي شملت 61 شخصًا صينيًا مصابين بداء السكري من النوع الثانية والتي تراوحت 58 عامًا اذ اظهرت حصول ارتفاع في مستويات الفسفساتين (65). اما دراسة (66) فقد اشارت الى حصول انخفاض في مستويات الفسفساتين في المريضات المصابات بسكري الحمل في حين اشارت دراسة (67) في المرضى المصابين بالسمنة وداء السكري في تكريت الى حصول ارتفاع في مستويات هرمون الفسفاستين. اما هرمون الرسستين فقد ارتبطت مستوياته بشكل إيجابي مع مقاومة الأنسولين لدى أولئك الذين يعانون من فرط في مقاومة الانسولين (68).
كما ووجدت احدى الدراسات ان هناك علاقة ارتباط ذات دلالات احصائية بين مستويات الرسستين ومقاومة الانسولين والسمنة اذ اشار Al-Shamma (69) في دراسته حصول ارتفاع معنوي في مستويات الرسستين في امصال دم المرضى المصابين بالبدانة والسكري مقارنة بغير المصابين . من جانب اخر وجد AL-Ani (70) في دراسته حصول انخفاض غير معنوي في مستويات الرسستين في امصال دم المرضى المصابين بالسكري النوع الاول مقارنة بالأصحاء، اما (71) فقد اشار الى حصول ارتفاع مستويات الرسستين في مرضى السكري.
يعد ارتفاع ضغط الدم أحد أهم عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية، ويرتبط بالسمنة والسكري. أظهرت احدى الدراسات أن الأديبوكينات، مثل الأديبونيكتين واللبتين والريسستين قد تساهم في تطور ارتفاع ضغط الدم (73,72). وقد بحثت دراسة في العلاقة بين مستويات الريستين وارتفاع ضغط الدم، اذ وجد أن زيادة الريسيستين وانخفاض مستويات الأديبونيكتين في البلازما يرتبطان بارتفاع ضغط الدم ، ويرتبط الريسيستين بارتفاع ضغط الدم المستمر بمعدل 2.5 مرة أكثر من ارتفاع ضغط الدم (74). ومع ذلك، لم تجد دراسة (75) أي اختلاف في مستوى الريسيستين في الدم بين النساء اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم والنساء اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم قبل انقطاع الطمث وبعده ، أذ يمكن أن يكون التناقض بين نتائج الدراسة مرتبطًا باختلاف التركيبة السكانية لمجموعات الدراسة بالإضافة إلى أحجام العينات المختلفة (76).
Huner, H. “Secretory Factors from Human Adipose Tissue and Their Functional Role.” The Proceedings of The Nutrition Society, vol. 61, 2005, pp. 163-169.
Kershaw, E. E., and J. S. Flier. “Adipose Tissue as an Endocrine Organ.” Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism, vol. 89, no. 6, 2004, pp. 2548-2556. DOI: 10.1210/jc.2004-0364.
Banerjee, A., Udin, U., and A. Krishna. “Regulation of Leptin Synthesis in White Adipose Tissue of Female Fruit Bat, Cynopterus sphinx: Role of Melatonin with or without Insulin.” Experimental Physiology, vol. 96, no. 2, 2011, pp. 216–225. DOI: 10.1113/expphysiol.2010.053752.
Franssens, B. T., et al. “Relation Between Brown Adipose Tissue and Measures of Obesity and Metabolic Dysfunction in Patients with Cardiovascular Disease.” Journal of Magnetic Resonance Imaging, vol. 46, 2017, pp. 497-504. DOI: 10.1002/jmri.25353.
Lee, Y., E. Mottillo, and J. G. Granneman. “Adipose Tissue Plasticity from WAT to BAT and In Between.” Biochimica et Biophysica Acta, vol. 1842, 2014, pp. 358-369. DOI: 10.1016/j.bbadis.2013.11.012.
Enerbäck, S. “The Origins of Brown Adipose Tissue.” New England Journal of Medicine, vol. 360, no. 19, 2009, pp. 2021–2023. DOI: 10.1056/NEJMp0901984.
Thondam, S. K., D. J. Cuthbertson, and J. P. Wilding. “The Influence of Glucose Dependent Insulinotropic Polypeptide (GIP) on Human Adipose Tissue and Fat Metabolism: Implications for Obesity, Type 2 Diabetes and Non-Alcoholic Fatty Liver Disease (NAFLD).” Peptides, vol. 125, 2020, p. 170208. DOI: 10.1016/j.peptides.2020.170208.
Maury, E., and S. M. Brichard. “Adipokine Dysregulation, Adipose Tissue Inflammation and Metabolic Syndrome.” Molecular and Cellular Endocrinology, vol. 314, no. 1, 2010, pp. 1-6. DOI: 10.1016/j.mce.2009.08.013.
Lee, M.-W., M. Lee, and K.-J. Oh. “Adipose Tissue-Derived Signatures for Obesity and Type 2 Diabetes: Adipokines, Batokines and MicroRNAs.” Journal of Clinical Medicine, vol. 8, no. 6, 2019, p. 854. DOI: 10.3390/jcm8060854.
Blüher, M. “Adipokines – Removing Road Blocks to Obesity and Diabetes Therapy.” Molecular Metabolism, vol. 3, no. 3, 2014, pp. 230–240. DOI: 10.1016/j.molmet.2014.01.006.
Meder, W., et al. “Characterization of Human Circulating TIG2 as a Ligand for the Orphan Receptor ChemR23.” FEBS Letters, vol. 555, 2003, pp. 495–499. DOI: 10.1016/S0014-5793(03)01371-2.
Mattu, H. S., and H. S. Randeva. “Role of Adipokines in Cardiovascular Disease.” Journal of Endocrinology, vol. 216, 2013, pp. T17–T36. DOI: 10.1530/JOE-12-0456.
Catol, A. F., et al. “Increased Chemerin and Decreased Omentin-1 Levels in Morbidly Obese Patients are Correlated with Insulin Resistance, Oxidative Stress and Chronic Inflammation.” Clujul Medical, vol. 87, no. 1, 2014, pp. 19-26. DOI: 10.15386/cjmed-342.
Fatima, S. S., et al. “New Roles of the Multidimensional Adipokine: Chemerin.” Peptides, vol. 62, 2014, pp. 15-20. DOI: 10.1016/j.peptides.2014.08.009.
Nagpal, S., et al. “Tazarotene-Induced Gene 2 (TIG2), a Novel Retinoid-Responsive Gene in Skin.” Journal of Investigative Dermatology, vol. 109, no. 1, 1997, pp. 91–95. DOI: 10.1111/1523-1747.ep12378178.
Kralisch, S., et al. “Interleukin-1beta Induces the Novel Adipokine Chemerin in Adipocytes In Vitro.” Regulatory Peptides, vol. 154, 2009, pp. 102–106. DOI: 10.1016/j.regpep.2008.11.001.
Zliva, J. F., et al. Clinical Chemistry in Diagnosis and Treatment. 6th ed., Loyd-Luke Publication, 1994, pp. 240-255.
Katzung, B. Basic and Clinical Pharmacology. 3rd ed., Lang Medical Book Co., 1997, pp. 563-577.
Habib, H. A., et al. “Knowledge, Attitude and Practice Regarding Obesity Management Among Family and Non-Family Physicians Working in Primary Health Care Centers in Baghdad.” Iraqi Postgraduate Medical Journal, vol. 11, no. 1, 2012, pp. 6-12. DOI: 10.31373/ipmj/11.1.6.
AL-Musawi, M. A., and K. H. Hussein. “Prevention of Obesity Among Primary School Children in Baghdad City.” Journal of Kufa for Nursing Science, vol. 3, no. 2, 2013, pp. 1-7.
Landgraf, K., et al. “Chemerin as a Mediator of Obesity and Vascular Inflammation in Children.” Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism, vol. 97, no. 4, 2012, pp. PE556-E564. DOI: 10.1210/jc.2011-2804.
Ernst, M. C., and C. J. Sinal. “Chemerin at the Crossroads of Inflammation and Obesity.” Trends in Endocrinology and Metabolism, vol. 21, no. 11, 2010, pp. 660-667. DOI: 10.1016/j.tem.2010.07.007.
Hart, R., and D. R. Greaves. “Chemerin Contributes to Inflammation by Promoting Macrophage Adhesion to VCAM-1 and Fibronectin Through Clustering of VLA-4 and VLA-5.” Journal of Immunology, vol. 185, no. 6, 2010, pp. 3728-3739. DOI: 10.4049/jimmunol.1000918.
Tounlany, J. Development of a Chemokine-Like Receptor 1 Bioassay to Study the Impact of Obesity on Active Chemerin Production in Obese Humans. Master of Science thesis, Dalhousie University, Halifax, Nova Scotia, 2014.
Keller, P., et al. “Circulating Adiponectin Levels During Human Endotoxaemia.” Clinical & Experimental Immunology, vol. 134, no. 1, 2003, pp. 107-110. DOI: 10.1111/j.1365-2249.2003.02285.x.
Wang, Z. V., and P. E. Scherer. “Adiponectin, the Past Two Decades.” Journal of Molecular Cell Biology, vol. 8, no. 2, 2016, pp. 93-100. DOI: 10.1093/jmcb/mjw015.
Uyar, G.O., and N. Sanlier. "Association of Adipokines and Insulin, Which Have a Role in Obesity, with Colorectal Cancer." The Eurasian Journal of Medicine, vol. 51, no. 2, 2019, pp. 191.
Smekal, A., and J. Vaclavik. "Adipokines and Cardiovascular Disease: A Comprehensive Review." Biomedical Papers of the Medical Faculty of Palacky University in Olomouc, vol. 161, no. 1, 2017.
Yoon, G., et al. "The Adiponectin Homolog Osmotin Enhances Neurite Outgrowth and Synaptic Complexity via AdipoR1/NgR1 Signaling in Alzheimer's Disease." Molecular Neurobiology, vol. 55, no. 8, 2018, pp. 6673-6686. DOI: 10.1007/s12035-017-0604-5.
Salih, Alsamarrai Abdulsalam Tawfeeq. "Significance of Serum Adiponectin in Patients with Coronary Artery Disease." Master's thesis, University of Sulaymania, College of Dentistry, 2009.
Pagano, C., et al. "Increased Serum Resistin in Nonalcoholic Fatty Liver Disease Is Related to Liver Disease Severity and Not to Insulin Resistance." The Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism, vol. 91, no. 3, 2006, pp. 1081-1086. DOI: 10.1210/jc.2005-1804.
Daquinag, A.C., et al. "An Isoform of Decorin Is a Resistin Receptor on the Surface of Adipose Progenitor Cells." Cell Stem Cell, vol. 9, no. 1, 2011, pp. 74-86. DOI: 10.1016/j.stem.2011.06.005.
Di Raimo, T., et al. "Adipokines and Their Involvement as a Target of New Drugs." J. Pharmacovigil., vol. 3, 2015, pp. 2-10.
El-Shafey, E.M., et al. "Is There a Relationship Between Visfatin Level and Type 2 Diabetes Mellitus in Obese and Non-Obese Patients?" J. Diabetes Metab., vol. S11, 2012, pp. 001. DOI: 10.4172/2155-6156.S11-001.
Stromsdorfer, K.L., et al. "NAMPT-Mediated NAD* Biosynthesis in Adipocytes Regulates Adipose Tissue Function and Multi-Organ Insulin Sensitivity in Mice." Cell Rep., vol. 16, 2016, pp. 1851-1860. DOI: 10.1016/j.celrep.2016.07.068.
Adeghate, E. "Visfatin: Structure, Function and Relation to Diabetes Mellitus and Other Dysfunctions." Curr. Med. Chem., vol. 15, 2008, pp. 1851-1862. DOI: 10.2174/092986708785849928.
Friebe, D., et al. "Leucocytes Are a Major Source of Circulating Nicotinamide Phosphoribosyltransferase (NAMPT)/Pre-B Cell Colony (PBEF)/Visfatin Linking Obesity and Inflammation in Humans." Diabetes, vol. 54, no. 5, 2011, pp. 1200-1211. DOI: 10.2337/db10-1493.
Dahl, T.B., et al. "Visfatin/NAMPT: A Multifaceted Molecule with Diverse Roles in Physiology and Pathophysiology." Annu. Rev. Nutr., vol. 32, 2012, pp. 229-243. DOI: 10.1146/annurev-nutr-071811-150716.
Ginter, E., and V. Simko. "Diabetes Type 2 Pandemic in 21st Century." Bratislavske Lekarske Listy, vol. 111, no. 3, 2010, pp. 134-137.
Ahmed, H.S., and N.T. Tahir. "Chemerin: A New Marker in Iraq Newly Diagnosed Type 2 Diabetes Mellitus." AJPS, vol. 15, no. 1, 2015, pp. 6-13.
Al-Obaidi, S.M.H., et al. "Evaluation of Serum Chemerin Level in Diabetic, Hemodialyzed Patients." Tikrit Journal of Pharmaceutical Sciences, vol. 12, no. 1, 2017, pp. 1-8.
Takahashi, M., et al. "Chemerin and Apelin Are Positively Correlated with Inflammation in Obese Type 2 Diabetic Patients." Chinese Medical Journal, vol. 125, no. 19, 2012, pp. 3440-3444. DOI: 10.3760/cma.j.issn.0366-6999.2012.19.003.
Ferraccioli, G., and E. Gremese. "Adiposity, Joint and Systemic Inflammation: The Additional Risk of Having a Metabolic Syndrome in Rheumatoid Arthritis." Swiss Medical Weekly, vol. 132, 2011, pp. 141.
Al-Harbi, H.J. "Circulating Level of Serum Chemerin and CRP in Type 2 Diabetes Mellitus Patients with and without Hypertension in Menopausal Women." J. Babylon University Pure and Applied Sciences, vol. 1, no. 26, 2018.
John, H., et al. "Quantification of Angiotensin-Converting-Enzyme-Mediated Degradation of Human Chemerin in Plasma by Matrix-Assisted Laser Desorption/Ionization-Time-of-Flight Mass Spectrometry." Anal Biochem, vol. 362, 2007, pp. 117-125. DOI: 10.1016/j.ab.2007.05.007.
Buechler, C., et al. "Chemerin Isoforms and Activity in Obesity." Int J Mol Sci., vol. 20, no. 5, 2019, pp. 1128. DOI: 10.3390/ijms20051128.
Siitonen, N., et al. "Association of ADIPOQ Gene Variants with Body Weight, Type 2 Diabetes and Serum Adiponectin Concentrations: The Finnish Diabetes Prevention Study." BMC Med Genet., vol. 12, 2011, pp. 5. DOI: 10.1186/1471-2350-12-5.
Yadav, A., et al. "Role of Leptin and Adiponectin in Insulin Resistance." Clin. Chim. Acta Int. J. Clin. Chem., vol. 417, 2013, pp. 80-84. DOI: 10.1016/j.cca.2012.09.017.
Prates, R.E., et al. "Saturated Fatty Acid Intake Decreases Serum Adiponectin Levels in Subjects with Type 1 Diabetes." Diabetes Res. Clin. Pract., vol. 116, 2016, pp. 205-211. DOI: 10.1016/j.diabres.2016.04.019.
Tishinsky, J.M., et al. "Sensitizing Properties of Adiponectin." J. Endocrinol., vol. 94, 2012, pp. 2131-2136. DOI: 10.1530/JOE-12-0033.
Santaniemi, M., et al. "Low Plasma Adiponectin Concentration Is an Indicator of the Metabolic Syndrome." European Journal of Endocrinology, vol. 155, no. 5, 2006, pp. 745–750. DOI: 10.1530/eje.1.02299.
Yamamoto, S., et al. "Circulating Adiponectin Levels and Risk of Type 2 Diabetes in the Japanese." Nutrition & Diabetes, vol. 4, no. 8, 2014, e130. DOI: 10.1038/nutd.2014.32.
Kim, M.J., et al. "Plasma Adiponectin and Insulin Resistance in Korean Type 2 Diabetes Mellitus." Yonsei Medical Journal, vol. 46, no. 1, 2005, pp. 42–50. DOI: 10.3349/ymj.2005.46.1.42.
Lindberg, S., et al. "Adiponectin, Type 2 Diabetes and Cardiovascular Risk." European Journal of Preventive Cardiology, vol. 22, no. 3, 2015, pp. 276–283. DOI: 10.1177/2047487314534438.
von Frankenberg, A.D., and F. Gerchman. "Relationships Between Adiponectin Levels, the Metabolic Syndrome, and Type 2 Diabetes: A Literature Review." Arch. Endocrinol. Metab., vol. 61, no. 6, 2017.
Al-Kayatt, T.H.I., et al. "Adiponectin and Lipid Profile Levels in Type-2 Diabetic Obese Patients in Kerbala Province." Kerbala Journal of Pharmaceutical Sciences, vol. 2, 2011.
Khaleel, F.M., et al. "Adiponectin, β-Cell Dysfunction in Iraqi Women with Gestational Diabetes." Baghdad Science Journal, vol. 2, no. Supplement, 2016, pp. 13.
Maeda, K., et al. "cDNA Cloning and Expression of a Novel Adipose-Specific Collagen-Like Factor, APM1 (Adipose Most Abundant Gene Transcript 1)." Biochem Biophys Res Commun., vol. 221, 1996, pp. 286–289. DOI: 10.1006/bbrc.1996.0687.
Menzaghi, C., et al. "Genetic Influences of Adiponectin on Insulin Resistance, Type 2 Diabetes, and Cardiovascular Disease." Diabetes, vol. 56, 2007, pp. 1198–1209. DOI: 10.2337/db06-1716.
Kawai, T., et al. "Adiponectin Single Nucleotide Polymorphism Is a Genetic Risk Factor for Stroke through High Pulse Wave Pressure: A Cohort Study." J Atheroscler Thromb., vol. 20, 2013, pp. 152–160. DOI: 10.5551/jat.16405.
Ohashi, K., et al. "Adiponectin and Hypertension." Am J Hypertens., vol. 24, 2011, pp. 263–269. DOI: 10.1038/ajh.2010.242.
Watanabe, S., et al. "The Effect of Losartan and Amlodipine on Serum Adiponectin in Japanese Adults with Essential Hypertension." Clin Ther., vol. 28, 2006, pp. 1677–1685. DOI: 10.1016/j.clinthera.2006.11.007.
Yiannikouris, F., et al. "Adipokines and Blood Pressure Control." Curr Opin Nephrol Hypertens., vol. 19, 2010, pp. 195–200. DOI: 10.1097/MNH.0b013e328338ff1e.
Thair, N., et al. "Visfatin Level and Its Relation with Obesity and Insulin Resistance in Iraqi Type 2 Diabetes Mellitus Patients." Iraqi J. Comm. Med., vol. 1, 2017, pp. 1-8.
Chen, M.P., et al. "Elevated Plasma Level of Visfatin/Pre–B Cell Colony–Enhancing Factor in Patients with Type 2 Diabetes Mellitus." J Clin Endocrinol Metab., vol. 91, no. 1, 2006, pp. 295–299. DOI: 10.1210/jc.2005-1364.
Shoman, H.A., et al. "Role of Visfatin in the Pathogenesis of Gestational Diabetes Mellitus." Iraqi J Med Sci., vol. 10, no. 3, 2012.
Thanoon, R.T., et al. "Determination of the Concentrations of Serum Visfatin, and Endothelin-1, in Obese Diabetes Mellitus Type 2 Patients in Tikrit City-Iraq." Tikrit Journal for Dental Sciences, vol. 8, no. 1, 2020, pp. 7-10.
Su, K.Z., et al. "Relation of Circulating Resistin to Insulin Resistance in Type 2 Diabetes and Obesity: A Systematic Review and Meta-Analysis." Front. Physiol., vol. 19, 2019.
Al-Shamma, Z.A., et al. "Resistin, Insulin Resistance and BMI in Type 2 Diabetes Mellitus and Healthy Subjects." J Fac Med Baghdad, vol. 50, no. 3, 2008.
AL-Ani, M.R., et al. "The Impact of Resistin and IL-6 on Type I Diabetes Mellitus (T1DM) and Its Duration in Children." IMPACT OF RESISTIN AND IL-6 ON TYPE I D., vol. 9, no. 2, 2010.
Sarhat, E.R., et al. "Estimation of Salivary Resistin, Malondialdehyde, and Lipid Profile Levels in Patients with Diabetes Mellitus." Tikrit Journal of Pure Science, vol. 20, no. 2, 2015, pp. 1813-1662.
Vlasova, M., et al. "Role of Adipokines in Obesity-Associated Hypertension." Acta Physiol (Oxf), vol. 200, 2010, pp. 107–127. DOI: 10.1111/j.1748-1716.2010.02126.x.
Jiang, Y., et al. "Resistin Induces Hypertension and Insulin Resistance in Mice via a TLR4-Dependent Pathway." Sci Rep., vol. 6, 2016, p. 22193. DOI: 10.1038/srep22193.
Thomopoulos, C., et al. "Association of Resistin and Adiponectin with Different Clinical Blood Pressure Phenotypes." J Hum Hypertens., vol. 25, 2011, pp. 38–46. DOI: 10.1038/jhh.2010.33.